يهدف هذا البحث للتعرف على مفهوم وأهمية النافذة الديمغرافية ومؤشرات التحول الديمغرافي والتحديات التي تقف في إستغلالها في سطنة عمان ولتحقيق هذه الأهداف تم استخدام المنهج النظري والتحليل الإحصائي بالإعتماد على برنامج (Excel, ArcMap).
تتسم النافذة الديمغرافية بارتفاع حجم السكان المنتجين مقابل انخفاض حجم الفئات المعالة، وهذا ما حدث في سلطنة عمان خلال (1993-2017) انخفضت نسبة صغار السن من 41% في عام 1993 إلى 22.1% في عام 2017 وارتفاع نسبة الفئة المنتجة في المجتمع (15-64) سنة من 56.7% في عام 1993 إلى 75.4% في عام 2017 وارتفاع نسبة كبار السن من 2.3% في عام 1993 إلى 2.6% في عام 2017م.
إن هذه التغيرات الديموغرافية تعد فرصة مثالية للتنمية، واستغلال الشباب في بناء قدراستهم البشرية ومايناسب بين المستوى التعليمي ومتطلبات سوق العمل، وتوفير جو العمل المناسب لزيادة الإستثمار والادخار في الدولة. وقد توصل البحث إلى عدم استغلال النافذة الديمغرافية في سلطنة عمان بالوجه الصحيح من خلال وصول معدل الباحثين عن عمل العمانيين في عام 2018م إلى 16.6% وهذا يدل على عدم توافق بين مخرجات سوق العمل والتعليم (الراعي، 2018م).
وقد خلصت الدراسة بالعديد من التوصيات منها التركيز على التعليم الفني والتقني ليتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتشجيع الشباب على القيام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى العمل مع اللجنة الوطنية للشباب لتغير النظرة الدونية لبعض الوظائف.
الكلمات الدالة: التحول الديموغرافي, معدل السكان نشيطين اقتصاديا, القوة البشرية, معدل الخصوبة.
مشررروع التخرج النافذة الديموغرافية
مصدر الخارطة: إعداد الباحثات، إعتمادا على بيانات جريدة الرؤية الالكترونية، 2018م.